- كيفاش كايفسر التطور بداية الحياة ؟
تعاود هاد السؤال كتر من 5 د المرات، نظرية التطور ماكاتفسرش بداية الحياة كيفاش كانت، حيت بداية الحياة ماشي من اهتمامات نظرية التطور و ماعندوش بيها علاقة مباشرة، حيت لا سولتي السؤال : علاش نظرية التطور ماكاتفسرش نشأة الحياة ؟ بحال ايلا سولتي علاش قانون بويل ماكايفسرش الجاذبية الارضية (قانون بويل كايهضر على الضغط و الحرارة و الحجم ديال الغاز بمعنى ماعندوش علاقة بالجاذبية).
نظرية التطور عطات اقتراحات و فرضيات حول اصل الحياة فالارض، حيث رجحت أن الاصل راجع للجزيئات العضوية الاولى لي كانت كاتاكل البقايا الكيميائية للبراكين فأعماق المحيطات، و لكن على كل حال كايبقى موضوع نشأة الحياة بعيد كل البعد على نظرية التطور حيت الهدف من النظرية هو دراسة التطور ديال الحياة و كيفاش هاد الحياة مستمرة لحد اليوم.
- واش التطور مجرد نظرية ؟
بيولوجيا، كلمة "تطور" أو Evolution كاتعني تغيير الجينات مع مرور الوقت، الشيء لي كايخلي التطور أكثر من مجرد نظرية بل قانوني طبيعي كايحكم الكائنات الحية بحيث مايمكنش لشي واحد ينكر انتقال و تغير الجينات من الاباء للابناء مثلا، من ناحية أخرى بزاف د الناس كايربطو مفهوم التطور مع نظرية السلف المشترك (نظرية لي كاتقول بلي كل أشكال الحياة جات من سلف مشترك واحد) بينما نظرية السلف المشترك هي مجرد فرع من فروع مفهوم التطور. خاص كاملين نفهمو واحد الحاجة، التطور كايعطينا آليات ديال التطور : الطفرات و الانتقاء الطبيعي و الانحراف الجيني (هادو كاملين قريناهم فالوراثة فالثانية باكلوريا بشكل عااادي)، و حنا واخدين مفهوم النظرية بشكل مغلوط، بحيث أن الاكاديمية الوطنية للعلوم (National Academy of Sciences) كاتقول بلي النظرية العلمية هي شروحات موثقة ديال جانب من جوانب العالم الطبيعي، و فيها حقائق و قوانين و استدلالات و اختبارات للفرضيات المتعلقة بالنظرية، غير هو الفرق بين النظرية العلمية و القانون العلمي ف كون القانون العلمي واضح و مافيه بزاف د الفرضيات و يمكن لينا نختاصروه بشكل دقيق حسن من النظرية العلمية، و النظرية العلمية ماكاتكونش علمية حتى كاتكون متوافقة و متناسقة مع العلم.
نقص الادلة لي كاتدعم شي نظرية معينة ماشي عيب فالنظرية و فنفس الوقت هاداك لي كايقول بلي النظرية X صحيحة مليون فالمائة تا هو غي كايخربق حيت ماكاينش شي حاجة يقينية ف عالم عامر بالنسبية، صحيح أنه كلما زادت الادلة على صحة شي نظرية غايزيد اليقين ديالنا بيها و غاتزاد مصداقيتها، بالنسبة للتطور، النظرية كاتدعمها دلائل فمجالات الوراثة، التشريح، علم البيئة، الاركيولوجيا .. الخ و ايلا كنتي كاتقول بلي التطور غالط و ماكاينش، حاول تدحض هاد الادلة و بين أنها لا علاقة ليها بالنظرية و حاول تتعرف على النظرية قبل ماتحكم عليها، حيت باقي لي كاتقول ليه شنو رأيك فالتطور كايجاوبك : واش واليديك قرود ؟
- ياك الانسان أصلو قرد، علاش باقين القرود فالغابة ؟
هاد السؤال كايجيني مضحك نوعا ما حيت هو السؤال المفضل ديال معارضي التطور، دابا كاين لي كايسمع التطور كاتصور ليه ف دماغو التصويرة ديال قرد كايتطور لانسان و لكن فالحقيقة التطور خدام بحال هاكا :
باينة مافهمتيش هاد الخطاطة : ها واحد السيد غايفهمها لك بالخشيبات :
- علاش التطور حبس ؟
شحال من واحد كايقول بلي التطور حبس و مايمكنش لينا نشوفوه دونك ماغاديش نآمنو بيه، الناس لي كايقولو هاد الهضرة ماعارفينش بلي التطور ممكن نقسموه ل جوج ماركات : تطور صغير (Microevolution) و تطور كبير (Macroevolution) :
* التطورات الصغيرة :
التطورات الصغيرة كاتوقع على مستوى المورثات ديال شي نوع معين ديال الكائنات الحية بحال فيروس الرواح لي كل عام كايتطور و كايولي مقاوم للدوا مثلا، التطورات الصغيرة منين كاتراكم ممكن تعطينا أنواع جديدة (بحال الديناصورات لي تطورو و عطاونا دجاج و البط و النعامة)، و لي كايضحك ف هاد البلان هو أن معارضي التطور كايآمنو بالتطورات الصغيرة لي كاتوقع على مستوى الخلايا بحيث كانلقاو بزاف ديال معارضي التطور كايقولو بلي الانتقاء الطبيعي و التهجين قادر يخلق تغييرات جينية مع مرور الوقت بحال الدجاج الرومي ديال ميريكان ماشي هو د المغرب بسبب ظروف التهجين المختلفة و نفس البلان ف الحوالا بين المغرب و استراليا مثلا.
* التطورات الكبيرة :
التطورات الكبيرة هي لي كاتخلق الجدل بين المؤمنين بالتطور و المعارضين ديالو، بحيث أن التطورات الكبيرة كاتعتامد على الحفريات و الحمض النووي عوض التجارب المخبرية بشكل مباشر، بحيث كايشوفو الفرضيات لي بغاو يأكدوهم و كايشوفوهم واش متوافقين مع الادلة المادية و واش قادرين يتنبؤو بالمستقبل بحال مثلا نظرية التطور لي كاتقول أن أقدم سلف ديال البشر بان هادي 5 مليون عام بينما الهوموسابيان لي هو حنا بان هادي 300 ألف عام (هوا هاديك الجمجمة لي لقاو ف منطقة اليوسوفية - ولاية مراكش) والفرق بين هاد الجوج ديال الاكتشافات أن هاداك الاول عندو ارتباط أكبر بالقردة العليا من حيث الجينات و الانسان العاقل (الهوموسابيان) مرتبط بشكل أقل.
- شنو علاقة اكتشاف جمجمة اليوسفية بالتطور ؟
منين بداو الانثروبولوجيين كايحفرو فجبل ايرهود لي كان فيه الاكتشاف ماكاناش عارفين بلي أصل النوع البشري بان و تطور فشمال غرب افريقيا بحيث أنه العلماء كانو عارفين أن الانسان العاقل بان أول مرة ف شرق افريقيا قبل 190 ألف عام تقريبا، و لكن التحاليل المتقدمة ديال الاشخاص لي لقاو فالجبل كاتبين باللي العمر ديالهم 300 ألف عام ! الشيء لي خلا العلماء يستنتجو بلي الانتشار د الانسان العاقل كان ف وسط افريقيا، قبل ما ينتشرو فالعالم كامل، و الفرق بين الانسان لي ظهر ف اثيوبيا قبل 190000 عام و انسان ارهود هو ف المورفولوجيا العظمية و ترتيب الاسنان بحيث أن آثار التطور واضحة فجمجمة جبل ايرهود و كاتربطها بوضوح مع أصل السلالة البشرية ديالنا 💙
هادشي لي غانهضر عليه فالجزء الاول ديال سلسلة التطور و غانخلي الاسئلة الاخرى ل أجزاء أخرى.
مصادر البحث :
إعداد : عبد الله الشعيبي
التدقيق العلمي : أمين أبوطالب
