-->

الاثنين، 7 أغسطس 2017

علاش المخيم مزيان؟

علاش المخيم مزيان؟

الصيف قرب يسالي, كاين لي سافر وكاين لي بقا غير فالدار, وبالنسبة للأطفال أهم حاجة فالصيف هي يسافرو باش يبدلو الجو ويتخلصو من التوتر ديال القراية ويكسرو الروتين ديال الحياة اليومية لي كيعيشوها.
هذا علاش كنشوفو بزاف ديال الجمعيات والكشفيات لي كتنضم المخيمات على طول الصيف لفائدة جميع الأطفال واللي الأغلبية ديالها كتكون بثمن رمزي باش يشجعو الآباء يسيفطو وليداتهم للمخيم.
و باش نزيد نشجعكم تمشيو للمخيم وتسيفطو وليداتكم, غادي نشارك معكم فهاد الموضوع بعض فوائد والمكتسبات الكثيرة لي غادي يربحوها وليداتكم وتربحوها نتوما لي غاديين المخيم ولي غادي تساعدكم فحياتكم العملية, حسب تجربتي كمؤطر.

  • تعزيز الاستقلالية والإعتماد على الذات

ملي كتسيفط ولدك للمخيم فأنت كتكون عطيتيه فرصة كبيرة بزاف باش يعيش واحد المدة من الوقت (أسبوع أو جوج أو حتى ثلاثة على حسب المخيم) بعيد عليك وعلى الحماية والمراقبة ديالك, دكشي علاش الطفل كيتربا عندو حس المسؤولية وكيعتمد على راسو فمختلف الأعمال (مثلا كينوض الصباح كيقاد الفراش ديالو بوحدو - كيرتب حوايجو بوحدو – كينضف راسو بوحدو) وكيتعلم أنه يكون مستقل ويعيش بعيد على الأسرة ديالو, لي غالبا فالمستقبل كيضطر يبعد عليهم (قراية أو خدمة أو سفر)

  • تعلم الانضباط والإلتزام بالوقت

كل مخيم كيكون عندو برنامج خاص بيه ولي كيمشي عليه طول فترة التخييم, هاد البرنامج كيكون ملزم على كل الأطفال والمؤطرين الاحترام ديالو (مثل الوقت ديال الفياق والوقت ديال التجمع والوقت ديال الفطور...) وبذلك كيولي الطفل منضبط ومحتارم للتوقيت ديال كل محطة فالبرنامج الشيء لي غادي يولد عندو الالتزام بالمواعيد ديالو مستقبلا, ويعرف كيفاش يقسم الوقت ديالو على مجموعة من المهام في الحياة اليومية.

  • إنشاء صداقات جديدة والتعايش مع مختلف الثقافات

المغرب بتنوع ثقافاته واختلاف لهجاته وتقاليده ممكن يتجمع تحت لواء مخيم واحد (تجربة شخصية ديالي كنت فمخيم فيه تقريبا 30 مراكشي و 20 مكناسي و 10 رباطيين و10 قنيطريين و 30 طفل من نواحي مكناس والعديد من مختلف المناطق ورغم هاد الاختلاف الكبير, كان بيناتنا واحد الانسجام قوي وعمل جماعي منسق في جو يسوده الحب والوئام) يعني ميمكن لينا إلا نقولو أن الطفل غادي يكتسب العديد من الأصدقاء الجدد من مختلف المناطق وبالتالي غادي تتوسع الخبرات ديالو نتيجة تعرفه على المهارات والعادات وطريقة التعامل ديال الآخرين.

  • تنمية حس العمل الجماعي وروح الفريق

هاد الأطفال كاملين من مختلف المناطق غادي تجمعهوم وتوحدهوم الأنشطة ديال المخيم بدءا بالمرافق (ترتيب وتنظيف وتزيين المخيم) وصولا إلى السهرات لي كتكون فيها مسرحيات ورقصات وعمل جماعي منضم, وبالتالي كيتعزز عند الطفل حس التعاون والمشاركة ديال الأفكار والعمل كفريق الشيء لي غادي يعاونو فاللقاءات وحتى العمل ديالو مستقبلا.

  • تقوية الثقة بالنفس والتخلص من الخوف والخجل

التمثيل, الرقص, الغناء, المسابقات, المعامل التربية... كلها أنشطة من شأنها تنمية قدرات المشاركين ومهاراتهم وتشجيعهم على الأداء قدام الجمهور وبالتالي كتكسر داك الحاجز ديال الحشمة والخوف من نظرة الآخر لي كيكون عند الأطفال, وكتقوي الشخصية ديالهم لأنه ماساهلش تطلع فوق الخشبة وتقدم شي مادة ولكن نهار على نهار وتدريب ورا تدريب كيولي الطفل قادر يطلع يتكلم بكل جرأة وعفوية.

كنعاود نذكر بلي هادشي غير شوية من بزاف ديال المهارات لي غادي تتعزز عند الطفل ديالك فالمخيم.
وفالأخير كنأكد على أن هادشي لي قلناه كلو مرهون بمدى نجاعة الجمعية أو الكشفية لي غادي تسيفط معها ولدك في تسيير المخيم وطريقة التعامل ديالهم مع الأطفال.
لي باقي مسيفط وليداتو للمخيم آش باقي كتسنا نوض سيفطهم يتمتعو وعيشو تجربة جديدة.
ولي مشاو بصحتكم ومكرهناش تكتبو لينا التجربة ديالكم مع المخيم.

اعلان فوق التدوينة

اعلان أسفل التدوينة

شكون حنا ؟

"هل تعلم ؟ نسخة بالدارجة" مشروع شبابي مغربي كايهدف لتثقيف المغاربة بأقرب لهجة ليهم "الدارجة المغربية" و ذلك عن طريق مجموعة من المعلومات فجميع المجالات المعرفية و بطرق ترفيهية سمعية بصرية. فريق العمل ماكيتعداش العمر ديالو 20 سنة و رغم هذا قدر يوصل لعقول ناس من جميع المستويات المعرفية

جميع الحقوق محفوظة موقع - هل تعلم؟ نسخة بالدارجة - 2017 - 2018 تصميم : أر كودر