كاينين بزاف ديال الشخصيات لي خلاو البصمة ديالهم فالساحة التاريخية، الكثير منهم قرينا عليهم فكتب التاريخ، سوى اللي مات واللي باقي عايش، والمعروف أن كل أمة عندها أبطال اللي كتفتاخر بيهم بحال غاندي فالهند ولى نيلسون مانديلا فجنوب إفريقيا. حنى كمغاربة عندنا أبطال بحال اللي عند الأمم الأخرى مثل الأمير محمد بن عبدالكريم الخطابي اللي غادي نهضرو عليه اليوم فسلسلة العظماء.
- الولادة والنشأة ديالو:
محمد بن عبدالكريم الخطابي ولى مولاي موحند كيما كيسميوه الروافة ولى Muḥend n Ɛabd Krim Lxeṭṭabi بالأمازيغية، الخطابي تزاد عام 1882 فواحد البلدة سميتها أجدير وهي بلدة قريبة من مدينة الحسيمة، مولاي موحند كينتامي لقبيلة بني ورياغل اللي غيكون هو الزعيم ديالها من بعد.
- الدراسة والتكوين ديالو:
الأب ديالو كان قاضي القبيلة وعائلتو كانت عندها مكانة علمية وسياسية كبيرة بحيث أن أغلب المنتسبين لهاد العائلة كانو قضاة وقياد فالريف بشكل عام. الخطابي حفظ القرآن منين كان مزال صغير فالمسيد فأجدير ومن بعد صيفطو باه يقرا فتطوان ومن بعد صيفطو لمدرسة العطارين بفاس، وغادي يمشي لمدينة مليلية وتما غايشد الباكلوريا الإسبانية ومنها غيرجع لفاس باش يقرا العلوم الشرعية فجامعة القرويين، الشيء اللي عطا شخصيتو حس سياسي وقيادي، النهاية ديال المسيرة ديالتو فلافاك كانت فمدينة شلمنقة salamanca الإسبانية اللي قرا القانون الإسباني فالجامعة ديالها مدة ثلث سنين.
- الوظائف والمسؤوليات اللي تولاها:
البداية ديال الحياة المهنية ديالو كانت فمليلية بحيث أنه خدم فيها معلم كيقري المسلمين من 1907 تال 1913 التكوين والإتقان ديالو للإسبانية والأمازيغية والعربية خلاه يولي مترجم وكاتب فالإدارة المركزية للشؤون الأهلية فمليلية عام 1910، وكان صحفي فيومية " تيليغراما ديل الريف " مابين 1907 و 1915، الخطابي ولى قاضي فعام 1913 ومن بعدها بعام غيولي قاضي القضاة، ومن بعد ما مات الواليد ديالو تولى الزعامة ديال قبيلة بني ورياغل. التجربة السياسية والعسكرية ديالو: من بعد ما إسبانيا فرضات نظام الحماية على شمال المغرب رفض الوالد ديال الخطابي إولي خاضع للسبليون الشيء اللي خلاهوم يخرجوه من خدمتو كقاضي وسدو عليه فالحبس. من بعد ما طلقوه لقا الوالد ديالو كيوجد للمقاومة المسلحة ضد المستعمر لكن الموت مخلاش يكمل بحيث أنه مات عام 1920، هنا غيولي مولاي موحند هو الزعيم ديال القبيلة ديالهم اللي هي قبيلة بني ورياغل وغادي يكمل داكشي اللي بداه الوالد ديالو، وفعلا قدر هو والرجال اللي معاه يهاجمو البلايص اللي ستعمراتها إسبانيا وحاصرهوم. الإسبان نهازمو هزيمة تاريخية فمعركة أنوال نهار 22 يوليوز 1921 بحيث أنه تقتل فهاد المعركة 15 ألف عسكري إسباني واللي كان منهم الجنرال " سلفيستري " وشدو الروافة 570 عسكري إسباني كأسرى. هادشي خلا الإستعمار الإسباني ينساحب من الريف ومن منطقة جبالة كلها ورجعو للبلايص اللي قراب من البحر ولى السواحل، الخطابي فهاد المرحلة دار حكومة خاصة فالريف 18 سبتمبر 1921، الخطابي دار جيش نظامي ونظم الإدارة المدنية ودار دستور وجمعية وطنية، وكان من الأهداف ديال الحكومة ديالو عدم الإعتراف بالحماية الفرنسية على المغرب ويخرج السبليون من البلايص اللي باقا فيهوم وكان من الأهداف ديالو كذلك أن العلاقة ديالهم تكون مزيانة مع جميع الدول. فرنسا معجبهاش هادشي اللي كيوقع فالريف الشيء اللي خلاهوم يتعاونو مع سبانيا عام 1924 لحقاش كانو خايفين أن هاد الثورة اللي داروها الريافة تكون فالمغرب كامل وفشمال إفريقيا. الخطابي قاتل الفرنسيس والسبليون بشجاعة كبيرة وبقوة يعني كان خصيم، ولكن العسكر والماتريال اللي عند فرانسا كان واعر ومطور بحيث أنهم ستعملو الأسلحة الكيماوية ومجموعة الأسلحة المحرمة دوليا بحال غاز الخردل واللي الأثار ديالو مزالين تال دابا فالريف، الخطابي بسباب الخونة اللي كانو معاه والقوة العسكرية الخطابي سلم راسو عام 1926 لحقاش كان خايف يموتو بزاف د الناس إلى زاد فالحرب. من بعد غادي يتخلى على فكرة الريفوبليك وغادي يطالب بإستقلال المغرب بشكل كامل، فرنسا قامت بالنفي ديالو هو وعائلتو والبعض من الأتباع ديالو لجزيرة " لارينيون " اللي كاينة فالمحيط الهندي واللي تابعة إداريا لفرنسا. من بعد مدة عشرين عام وفعام 1947 فرنسا غتقوم بنقل الخطابي لفرنسا، وفاش كانو فالطريق وقفات الباخرة اللي كان فيها فميناء بورسعيد المصري وغيتلاقوه شي مغاربة هربوه لمصر وبقا تما مع عمو وعائلتو وتما غيبدا يساند الحركات التحررية فشمال إفريقيا من خلال راديو " صوت العرب "، فعام 1947 غادي يأسس هو وشي صحابو اللي من شمال إفريقيا واحد اللجنة سماوها " لجنة تحرير المغرب العربي " وكان هو الرئيس ديالها، وتما تعرف على مجموعة من رجال المقاومة اللي فالدول الإسلامية وتلاقا بجيفارا وتلاقا كذلك مع حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المصرية. الأمير محمد بن عبدالكريم الخطابي مات نهار 6 فبراير 1963 فالقاهرة وتما غادي دفنوه فمقبرة الشهداء وباقي تما تال دابا وخا كاينين أصوات كطالب بترحيل الجثة ديالو للمغرب.
إعداد : عبد الصمد بنصالح
التدقيق اللغوي و التاريخي : عبدالله الشعيبي
