-->

الأربعاء، 28 يونيو 2017

كيفاش غايكون المستقبل من هنا ل 2035 ؟

كيفاش غايكون المستقبل من هنا ل 2035 ؟

من الناحية التكنولوجية، القفزة ديال 18 سنة أي من 2017 ل 2035 غاتكون كبيرة بزاف.  فهاد المدة شي حوايج غايتبدلو بدون ملاحظة أي واحد وشي حوايج اخرين غايبقاو كيف كانو. نشوفو 22 عام قبل، أي ف سنة 1995 كنا ف الأيام الأولى ديال الانترنيت فين ماكانوش الهواتف النقالة ديال البصمات اولا االتلفاز المصطح، فالحقيقة الناس ضحكو على الفكرة ديال أننا انوليو نقراو كتوبا ف الهواتف اولا نتفرجو ف أفلام فالدار. اذن كيفاش اتكون حياتنا من هنا ل 18 عام من دابا؟ شنو مخبي لينا المستقبل ف الأكل ديالنا، و التكنولوجيا لي كانستخدمواولا الديور لي ساكنين فيهم؟ غالبا ما غانكونو كانتخايلو شي حاجة وااعرة، بحال ايولي الأكل عبارة عن أقراص بحال الأدوية، سيارات كايطيرو و ناس ساكنين فالقمر. ولكن الحقيقة هي أن العالم ف 2035 غايكون كيفما هو دابا، ولكن أذكى وخدام بطريقة أوطوماتيكية كتر. شي حوايج غايتزادو و ماغنحسوش بيهم  و شي حوايج غادي يبدلو حياتنا للأبد.

الأكل مستقبلا

غالبا ما الثورة القادمة ديال الأكل أتبدا من الزراعة العمودية فين كاينمو الأكل تحت ظروف متحكم فيها في بنايات مخصصة لمزروعات لي غاتنمو بشكل عمودي فمكان الزراعات لي على الأراضي الفلاحية العادية، وهاد التغير واقع من دابا ف الفلاحة العمودية مستقبلا غانعتامدو على الزراعات المعدلة وراثيا (حيث كايتم تغيير بعد الصفات من كل نبات او زيادة صفات على حساب المتطلبات، هادشي على مستوى الخبر الوراثي)

مثال على الزراعة الرأسية

و اللحم الاصطناعي الوحيد لي يقدر يلبي الطلب المتزايد على اللحوم وبالتالي تحقيق 

كمية أكل كافية مع تزايد عدد السكان. غاتكون أيضا واحد التوعية أننا محتاجين لنظام 

غذائي أحسن لي معتامد بشكل كبير على الغذاء لي مكون من خضر و فواكه ...و كمية 

أقل من الأكل المصنع. نقدرو نبداو ناكلو الحشرات ف 2035. أصلا كاينين أماكن 

مشهورة ف اسيا، فين كاتلقا حشرات غنية بالبروتين، قليلة الدسم وعندها كمية مزيانة 

من الكالسيوم.

الحب مستقبلا

غالبا ما أنفكرو فاحتمال أنه غاتكون علاقة حب بين رجل الي و امرأة اولا امرأة آلية ورجل عادي، ولكن هادشي ماغايكونش الأنترنيت غير لينا طريقة العيش بشكل كبير فهو أثر على الطرق باش كيتلاقاو الناس او كيفاش كايوقعو ف الحب.   حنا غادين او كانزيدو ف الاستقلالية  او كانوليو أقل ارتباط بالمعايير الاجتماعية القديمة، و هادشي غايأثر على نوع العلاقات لي كانديرو  كاتقول هيلين فيشر بلي التقيد هم ميزة من ميزات الانسان منذ 4 مليون سنة تال دابا، ف العنوان الالكتروني و الحواسيب ماغاديش يمسحو هاد الميزة.

العمل مستقبلا

فبلاصة مايكونو الناس خدامين ب آلات، غاتولي التلقائية أي الشغل الالي لي  غيخلي شي أعمال غير محتاجة للانسان، سائقي سيارات الأجرة غايتبدلو بسيارات ذاتية القيادة، موظفين الاستقبال ايتبدلو بالروبووات، الأطبة مجهزين بأنظمة لي كاتعطي معلومات على نوع الأمراض..
غيكونو خدامي جداد، مثلا المهندسين لي غايصلحو السيارات ذاتية القيادة، فلاحين متخصصين فالفلاحة العمودية الى غير ذلك، التكنولوجيا غاتوسع مجال الأعمال او تقلل الخدامي او تخلق أعمال لي مانقدروش نتخايلوها لحد الان.


وغالبا ماغايبقاش وقت محدد للعمل فمثلا ماغايبقاش مفروض عليك تبقا جالس  فخدمتك 

من 8 ديال الصباح حتال الوقت فين خاصك تخرج، بحيث غايولي يعتامد العمل على 

الانتاج المطلوب منك كل نهار, ف الا درتي المطلوب منك فساعة غاتقدر تمشي فحالك 

فديك الوقت، بالاضافة الى أن أغلبية الناس غايوليو خدامين بعبد على مكان العمل بحيث 

ماغايبقاش ضروري الحظور وبالتالي غاتولي فرص وجود العمل أكبر حيث غايمكن 

ليك تقلب على خدمة من أي بلاسا فالكرة الأرضية.

الصحة مستقبلا

المستشفيات من أكثر الأماكن لي غالية باش تجهز او كاتطلب بزاااف دالفلوس، الشيئ لي كايخلي الناس يفكرو فكيفاش يقللو من عدد الحالات المريضة، وبسبب هادشي غانقدرو نشوفو اختراعات جديدة ليكاتهتم بصحة الانسان او كاتقدر تعرف كيفاش غاتكون صحتو وبالتالي غايولي عندنا معرفة أكثر على المعلومات المتعلقة بصحتنا، بحال الساعات لي كايجمعو معلومات على نشاط شخص ما بطريقة مستمرة



التطبيقات الالكترونية ايحللو المعلومات لي غاترسل للشركات لي غايقدرو يشخصو الحالة الصحية ديالتك بناءا على المعاييرالصحية ديالهوم وبالتالي غايقدرو يديرو احتمالات وقوع أي نوع من المشاكل الصحية لي غادي يعالجوها ويوقفوها قبل ماتبدا، وهاكدا غايكون ربح للجهتين.

التكنولوجيا مستقبلا

التكنولوجيا تحكمت فكولشي لي شفنا لحد دابا، الأكل، الصحة، العلاقات والعمل. والمستقبل ديالها كايبين بلي غايكون عندنا سيارات كهربائية، الات خاصة كاطير والاعتماد على الأنظمة الاكترونية باش تحمي ديور ..



هادشي كامل يقدر يوقع، و يقدر مايوقعش نهائيا. المهم كاينين 3 ديال الحوايج مؤكدين فالتكنولوجيا مستقبلا، هي أنها غادي تولي أصغر، أكثر ذكاء، وأقل تكلفة. فراه تقدر تولي صغيرة ورخيصة بزاف لدرجة أنوليو ندخلوها فينما بغينا فمثلا نقدرو ندخلو النظام للتلاجة باش يقولينا ايمتا غايتقادا الحليب الى غير ذلك والتلفازات غايعرفو بلي نعسنا او غايطفاو بوحدهوم للمحافضة على الطاقة

هادشي كااامل يقدر يوقع و يقدر مايوقعش فراه مانقدروش نعرفو الأحداث لي كاتسنانا ولكن فأية حال، التكنولوجيا غاتبقا كاتبدل لينا طريقة العيش او غاتبقا كاتبدل مجرى الحياة على كوكب الأرض.

إعداد : أميمة أجوامعي
تدقيق : أشرف المغاري
تصميم : وسيم العتيوي

اعلان فوق التدوينة

اعلان أسفل التدوينة

شكون حنا ؟

"هل تعلم ؟ نسخة بالدارجة" مشروع شبابي مغربي كايهدف لتثقيف المغاربة بأقرب لهجة ليهم "الدارجة المغربية" و ذلك عن طريق مجموعة من المعلومات فجميع المجالات المعرفية و بطرق ترفيهية سمعية بصرية. فريق العمل ماكيتعداش العمر ديالو 20 سنة و رغم هذا قدر يوصل لعقول ناس من جميع المستويات المعرفية

جميع الحقوق محفوظة موقع - هل تعلم؟ نسخة بالدارجة - 2017 - 2018 تصميم : أر كودر