مع الاكتشاف ديال أقدم أحفورة لحد الان ديال الهومو سابيانز لي هم
حنا فالمغرب, فكرت نهضر ليكم على موضوع لي مكانسمعوش عليه بزاف و لي هو :اش نقدرو
نعرفو من خلال هيكل عظمي قديم؟
كانسمعو بزاف عبارات بحال "لقاو العلماء واحد الأنثى لي العمر
ديالها قريب ل 30 عام" و لا "واحد الراجل لي كان كيقتات على الغزالات
بزاف و شوية ديال الأعشاب", كيفاش اذن نقدرو نعرفو بحال هاد المعلومات من
مجموعة عظام راشيين؟
فالحقيقة الأمر كلو داير على *التفاصيل*, هاد التفاصيل لي كيحاولو
يجمعوها العلماء مع بعضياتها باش ترسم لينا لوحة لنوع الحياة لي كان كيعيشها مول
الأحفورة..
أولا, أول حوايج كيقدر يعرفها العالم على الأحفورة هو الجنس و العمر ,
الأشياء لي من السهل يعرفها عالم من خلال البنية ديال الهيكل العظمي, شكل العظام,
الطول ديالها..الخ . العظام ديال الكتف مثلا كيوقفو على النمو فسن 25 عام, اذن
هيكل عظمي لي مكاملش فيه النمو ديال هاد العظم غايكون مولاه مامكملش 25. إضافة
لهادشي و التحليل الميكروسكوبي للعظام كيقدر العالم يقدر عمر الوفاة ديال مول
الأحفورة. من جهة أخرى عظام الحوض كافية باش تبين الفرق بن الجنسين, حيت في حين
العظام عند الذكور ضيقة فراه عند الاناث هاد العظام تطورات على شكل أوسع حيت
النساء كيولدو.
العظام كذلك يقدرو يكونو مصدر باش نعرفو أمراض لي أصابت ساكنة معينة, فمثلا
أمراض بحال فقر الدم كاتخلي اثار فالعظام, و نقدرو حتى نستنتجو نوع الماكلة لي كان
كياكلها الفرد من خلال الشكل و اللون و البنية دالأسنان ديالو.العظام تاهم يقدرو
يعطونا تفاصيل كثر على نوع التغدية , فراه لا الهواء لي كانتنفسو و لا الماء لي
كانشربو و لا الماكلة لي كاناكلو , كلهم كيخليو اثار فالعظام ديالنا على شكل
مركبات كيميائية و باستعمال طرق قياس نسب النظائر نقدرو نعرفو الظروف لي كان كيعيش
فيها الفرد. هادشي يقدر يعطينا تا فكرة على الهجرات الجماعية.. ففاش كيبدل الفرد
وسط عيشو هادشي كيأثر على نسب النظائر , الشيء لي كيخلي التأثير اللول و الثاني
يبانو بجوج و بالتالي نقدرو نعرفو الهجرات
ديال ساكنة معينة ففترات زمنية مضبوطة.
هااادشي كوولو نقدرو نعرفوه من هيكل عظمي بسيط, و تقدر تانتا تكون شي
نهار موضوع دراسة بحال هادي و تفصح على أسرارنا حنا اليوم 😃
إعداد: أمين أبوطالب