تقدر تجيك غريبة، و لا حتى خايبة بزاف ملي شي مرات، كاتكون فايق، و كاتبدا تخايل بلي شي حاجة خايبة وقعات لشي شخص قريب ليك بزاف. بمعنى آخر، شي مرات كاتحس بواحد الراحة نوعية ملي كاتصور بلي شي واحد عزيز عليك، في لحظة او في اخرى، مابقاش فوق الارض. تقدر كمثال تخايل بلي هاد الشخص للي عزيز عليك طاحت بيه الطائرة ملي كان مسافر ولا دار شي حادثة ولا شي حاجة بهاد القبيل... للي خاصك تعرف دابا هو ان هاد الاحساس ماكايجعلكش نتا "وحش" او مامزيانش او او او. هادشي طبيعي، و دابا غاتعرف علاش.
يقدر يجيك هادشي حزين و خايب بزاف، و لكن في نفس الوقت، كاتحس بلي هاد الاحساس هو بمثابة حرية و راحة بالنسبة ليك. و لكن الغريب في الامر هو انه فينما كايجينا هاد التفكير كانتخلعو و كانجريو عليه من الدماغ ديالنا و كانحسو براسنا "اشرار" مباشرة من بعد ذلك. و هادشي كايدل على واحد الحاجة مهمة و للي هي: مايمكنش تعرف ڭاع داكشي للي كايدور في الدماغ ديال الانسان. تقدر تكون عارف كلشي على راسك، ولكن عنداك يصحاب ليك راسك راك فاهم بنادم و فاهم داكشي للي كايدور ليه فراسو، و هادشي كايزيد يأكد بلي اكثر كائن معقد في التحليل ديالو هو الانسان، و للي كايجعلو معقد هو الوعي ديالو. داكشي علاش، اذا جا عندك واحد صاحبك و اعتارف ليك بلي شي مرات كايتخالك متي، غادي تصدم فيه واخا هاد القاضية عادية، و لكن اذا مشا هاد الصديق عند اخصائي نفساني و اعترف ليه، غادا تجيه عادية جدا.
تفسير الظاهرة:
المعالجين النفسيين كايقولو كاملين انه ملي كاتكون قريب من شي واحد، كاتجيك واحد الحاجة للي سميتها "الازدواجية" واخا نتا ماتكونش باغيها، و للي هي واحد الخليط من الافكار السلبية و الايجابية تجاه هاداك الشخص. ملي شي واحد كايكون كايلعب شي دور مهم في حياتك، و كايكون عندو واحد القوة عاطفية كبيرة عليك، بزوجكم غادين تبغيو بعضياتكم و تحسو بداكشي للي بيناتكم. كايكون بيناتكوم الحنان و العصبية، و حتى القرابة و المرارة، "الازدواجية". كايكون هاد الانسان كايعرف نقط الضعف ديالك، يعني اذا تخلى عليك واحد النهار غايمحنك. هاد الشخص كايكون عزيز عليك، و لكن في نفس الوقت كايعذبك بداك التأثير ديال الوجود ديالو عليك. بالطبع، راك ماغاديش تمشي تقلب على السم و لا على السلاح باش تقتل هاد الشخص، و حتى هاد الشخص اذا وقعات ليه شي حاجة خايبة، راك غادي يبقا فيك الحال بزاف و غادي تعذب بزاف. دابا للي خاصك تعرف، هو ان هاد الافكار ماشي شي حاجة للي كاتنويها و كاتبغي ديرها. يعني ماعندهم حتاشي علاقة مع القيم و الاخلاق ديالك. هم فقط وسيلة للهروب من الاحاسيس القوية للي كاتجيك تجاه هاداك للي عزيز عليك. كاتخايل الموت ديال شي واحد عزيز عليك ماشي حيت باغيه يموت ولا حيت باغيه يحيد من قدامك، و لكن حيت الوجود ديالهم كايلعب ليك بواحد الجزء كبير من حياتك. هاد الخيال للي كايجيك هو فقط واحد التلميح غريب للعمق ديال العلاقة للي بينك و بينو.
داكشي علاش، للي خاصك تفهم من هادشي كامل هو:
انا عارفك بلي راك كاتفكر بزاف فداك الانسان للي عزيز عليك، و بلي واخا هاكاك كايجيوك ديك الافكار الخايبة و العدمية... واخا ڭاع هادشي ماتصحابش راسك بلي راك وحش او مامزيانش، لان الحب عمرو ماكايكون حر من الكآبة، و لان حتى ديك الناس للي كاتكايلهم ماتو ولا وقعات ليهم شي حاجة مامزياناش، راه حتى هما كايجيوهم نفس الافكار تجاهك، غير نتا ماعارفهاش.
