-->

الجمعة، 21 أبريل 2017

علاش كانبغيو؟ (الحب علميا)

علاش كانبغيو؟ (الحب علميا)

كنختالفو فالأفكار وفالجنس والجنسية، كانختالفو فالحالات المادية وفالظروف لي كنعيشوها، كانختالفو فالأحلام والأهداف لي بغينا نوصلو ليها، وفالأخير كنتشاركو فحاجة وحدة كاملين بينا ولي هي الحب..
الحب هو هاداك الشعور لي مكتعرفش توصفو ولا تعطيه تعريف محدد مكتعرفو واش زوين ولا خيب، واش كيفرح ولا كيبكي، حيت كيبقا نسبي من حالة لحالة.
الحب فنظر البعض هو لي كيعطي للحياة معنى والبعض الآخر كيعتابرو هروب من الوحدة لي كيعيشها، وعاد كاتلقا واحد الفئة خرا كتقول بلي الحب هو واحد القناع باش نلبيو الرغبة الجنسية، ووحدين خرين كايعتابروه وسيلة للتكاثر، وتا الفلاسفة كلا اش كيقولو فهاد الموضوع وهكا أفلاطون اعتابرو تكامل بين الذكر والأنثى و الفيلسوف شوبنهاور اعتابرو حاجة ضرورية للرغبة الجنسية وبلي الحب هو مجرد كذبة كنتيقوها وكانقولو بلي شخص آخر هو لي ايخلينا نفرحو فحياتنا، وعاد كيجي الفيلسوف راسل وكيقول بلي الحب مجرد هروب من العزلة باش نوصلو للحياة.
ولكن حنا انخليو هادشي كلو فالجنب وانمشيو نشوفو الحب من الناحية العلمية.
فواحد التجربة دارت لأدمغة د ناس طايحين فالحب نييت لقاو بلي المناطق لي كاتشعل ملي كايشوفو تصاور دالناس لي كيبغيو هي نفس المناطق لي كاتشعل فدماغ مدمن دالمخدرات ملي كايكون مكيف ولا ضارب جوان المهم كايكون فعالمو الخاص، وبالتالي استنتجو بلي المناطق لي كيثيرها الحب هي نيت لي كايثيروها المخدرات.
الحب هو نتاج لمجموعة من التغيرات الكيميائية لي كتطرا فالجسم دالانسان بحيت هاد الأخير كايفرز بزاف دالمواد الكيميائية لي كتحكم فالحالة الشعورية وكاتخليها متوازنة، وإذا كانت هاد المواد الكيميائية زايدة ولا ناقصة كاينتج موراها الحالات الشعورية د الانسان منها الغظب والفرحة وستريس وأيضا الحب.
وهكا كنلقاو فحالة الحب:
هرمون دوبامين كيكون زايد وبالتالي الشعور دالانسان كايولي عبارة عن فرحة وتحفيز وكاينفي تماما مستوى الحزن فالدماغ .
هرمون الاوكسيتوسين هو لي كيتسبب فالثقة العميا فذاك الشريك وكاينقص كاع المخاوف من جيهتو.
هرمون فاسوبريسن هو لي كايزيد فهرمونات الرغبة والانجذاب الجسدي وكاينقص الستريس.
الغريب فهادشي كلو هو أنه في الحالة دالحب كاينخافض فينا هرمون سيروتونين (فالحقيقة هو ناقل عصبي وباش مانعقدوش الأمور انعتابروه هرمون). اسيدي هاد الهرمون هو المسؤول على السعادة وكينقص حيت الشخص لي كيكون كيحب كيولي فحالة شك وكيدخلو شويا من الوسواس القهري خصوصا فالبداية دالعلاقة.
الانسان كيتعلم كيفاش يبغي مع الوقت وهكا فاش كايكون طفل صغير أول ناس كاياخد منهوم الحب هوما واليديه، وعلماء الأعصاب أكدو بلي الحب لي كايستقبل الطفل فصغرو هو لي كايحفز واحد الخلايا عصبية فالدماغ باش يقدر يستاجب للحب والعطفة ملي يكبر يعني يفهم الحب ويعطيه قيمة وبالتالي ايكون قادر يبني علاقة ناجحة فحياتو.
علماء النفس والأحياء قدرو يوصلو لداك الآلية لي كاتخلي الانسان يحس بالحب ولكن مزال ماقدروش يلقاو جواب قاطع لي كيفاش كانبغيو شخص معين من دون الناس، ولكن فنفس الوقت هاد العلماء عطاو مجموعة من الفرضيات لي نقدرو نجمعوها ونلقاو بيها تفسير منطقي لهاد القضية، وهكا انلقاو بلي مجموع هاد الفرضيات كيقول بلي كاينة واحد المادة كيميائية سميتها الفورمونات كانلقاوها فأجسام الحيوانات والحشرات وكتخرج ل برا الجسم د هاد الكائنات باش تأثر على الشريك لاخور وتكون عملية التزاوج وهكا كايكون التكاثر ديالهوم.
هاد الهرمونات مؤخرا ولاو بانو شركات كيصنعو الريحة (العطور) كايدااعيو بلي كيتسعملو هاد الفرمونات ف لي بارفان ديولهوم وكنلقاو اعلانات فيهوم: رش هاد البارفان وغادي طيح الطرف الآخر.
وغادي نساليو ونقولو بلي الحب رغم هاد الدراسات كلها كيبقا لغز والعلماء يلله حللو غيير شويا من هاد اللغز.
وفي الحقيقة ماشي مهم نفهمو الحب وندققو فيه المهم هو نقدرو الوجود ديالو فحياتنا حيت راه مبدأ من مبادئ السعادة.

إعداد : نادية طالبي

اعلان فوق التدوينة

اعلان أسفل التدوينة

شكون حنا ؟

"هل تعلم ؟ نسخة بالدارجة" مشروع شبابي مغربي كايهدف لتثقيف المغاربة بأقرب لهجة ليهم "الدارجة المغربية" و ذلك عن طريق مجموعة من المعلومات فجميع المجالات المعرفية و بطرق ترفيهية سمعية بصرية. فريق العمل ماكيتعداش العمر ديالو 20 سنة و رغم هذا قدر يوصل لعقول ناس من جميع المستويات المعرفية

جميع الحقوق محفوظة موقع - هل تعلم؟ نسخة بالدارجة - 2017 - 2018 تصميم : أر كودر