كاينين اسباب قوية علاش ملي كاتفارق مع هاداك ولا هاديك للي كنتي معاها، كاتبغي تبقا معها او معه "اصدقاء". بالنسبة للطرف للي "بمعنى او بآخر" كايتم الاقصاء ديالو من العلاقة، هاداك الاقتراح ديال "نبقاو اصدقاء" كايكون بحال شي تثبيث نفسي ليه من بعد صدمة الفراق، باش مايضررش بزآاف...
بطبيعة الحال، من بعد الفراق، هاد الطرف ماغايبقاش يقدر يشارك الفراش مع الشخص للي تفارق معه، و ماغيبقاش يقدر يعيش معه، و ماغايبقاش يقدر يدير اطفال معه، و لكن على الاقل، شي حاجة تماك غادا تقدر تعتق من الدمار ديال العلاقة: هو انه هاد المتخلى عنه او المقصي من العلاقة، غادي يبقا عندو واحد الدور هو انه الطرف الآخر غادي يبقا يرجع ليه ملي يكون عندو شي مشكل، ولا ملي يبغي يشارك المخاوف ديالو مع شي واحد، ولا ملي يحس بالملل و يبغي يمشي يشوف شي فيلم، غادي يتفكر هاداك للي واحد الوقت كان معه في علاقة و غادي يطلب منو المساعدة من بعد ما ولا "صديق ديالو". و بالنسبة لهاداك للي كايلعب هاد الدور ديال "مؤازرة و مساعدة الصديق الجديد للي كان في واحد الوقت رفيق"، ماكايترددش باش يقدم احسن ما عندو باش يرضي هاداك للي قصاه من ديك العلاقة، و من جهة اخرى، الطرف الآخر كايبغي يلقا شي سبب باش يقصي هاداك "الصديق" كليا من الحياة ديالو، و لكن ماكايقدرش حيت واخا هاكاك، كايفكر ليه شوية و كايشوفو كايتمحن واخا ماكايبينش، و بالتالي داكشي كايطول بزاف. عرفتي علاش؟ حيت حنايا، البشر،كانتمسكو بديك الفكرة ديال انه "حنا ماشي اشرار"، و الناس الزوينين و الظريفين ديما كايحاولو يتعاملو مزيان مع الناس للي كانو معهم في علاقة غرامية من قبل.
من الممكن ان الفكرة ديال تبقا صديق مع للي كنتي معاه من قبل تجيك ذكية و عملية، و لكن للي ماعارفش نتا، هو انه هاد القضية كاتعذب الطرفين بجوج:
- بالنسبة للطرف للي تقصى من العلاقة، هاديك الخطوة ديال من حبيب لصديق كاتجيه بحال شي احتقار، بحال شي تنزيل في المستوى، بحال اذا ڭاع داكشي للي حاول يبنيه خلال سنوات تهدم ليه.
- اما بالنسبة للطرف للي كان السبب وراء توقيف العلاقة، حتى هو كايتمحن و لكن بطريقة اخرى. خاصو يدير الخاطر لهاداك للي مابقاش معه باش مايمشيش يدير فراسو شي حاجة و يولي هو المسؤول وراءها، و في نفس الوقت، خاصو يرضي الرغبة ديال الذات ديالو للي كاتجلى في "ايقاف اي حاجة عندها علاقة بهاداك الشخص"
الفكرة ديال "نوليو اصدقاء من بعد ما نتفارقو" خاصها واحد المحاولة جدية و هادفة لتمجيد ڭاع هادوك الجوانب الاجابية ديال العلاقة للي من اجلها الطرفين قامو بتضحيات عديدة. يعني من الآخر، ماشي غير اجي و قول غادي نوليو صحاب. هادوك للي كانو كايتحابو في العلاقة الغرامية مايقدروش يتبخرو غير هاكاك بمجرد انهم ولاو اصدقاء، لان هاديك الصداقة للي غايحاولو يبداو بيناتهم ماجاتش غير هاكاك و عندها اصل ديالها للي هو "علاقة غرامية"، و لطالما غايبقاو اصدقاء، راهم غادين يبقاو يتفكرو داكشي للي دوزو بزوج.
هادشي علاش اصديقي ولا اصديقتي، جيت نقول ليكم بلي الصداقة مع حبيب سابق، راها ماكاتخدمك بوالو، و بالعكس، غادا تخرج عليكم بجوج. لانها في واحد اللحظة، غادا تخسر الذكريات ديال العلاقة الغرامية، و غادا تقتل مزايا حميم الصداقة.
هادشي علاش اصديقي ولا اصديقتي، جيت نقول ليكم بلي الصداقة مع حبيب سابق، راها ماكاتخدمك بوالو، و بالعكس، غادا تخرج عليكم بجوج. لانها في واحد اللحظة، غادا تخسر الذكريات ديال العلاقة الغرامية، و غادا تقتل مزايا حميم الصداقة.
داكشي علاش، احسن حاجة يمكن ليها تعوض العلاقة الغرامية من بعد الموت ديالها ماشي هي "الصداقة"... بل هي: "المسافة".
و هادشي غادي يعطي واحد الضمانة للي هي ان العلاقة غادا تولي في احسن شكل تقدر تولي فيه و للي هو: ذكرى.