واش بصح ممكن تكون الحياة فالمريخ ؟

فهاد السنوات الأخيرة تكب الإهتمام على كوكب المريخ سوا من ناحية أبحاث علم الأحياء الفلكي سوا من ناحية الأفلام الوثائقية لي كنشوفو فالتلفازة، داكشي لي خلا هاد الكوكي يدير ضجة فمواقع التواصل الإجتماعي (البوز)، ولكن واش بصح ممكن تكون الحياة فالمريخ؟. هادشي لي غانشوفو فهاد المقال.

كيفما كانعرفو كاملين المريخ هو واحد من كواكب النظام الشمسي و الأقرب لكوكب الأرض، تسمى بديك التسمية نظرا للون ديالو الأحمر (حيتاش كيضم نسبة كبيرة تاع غبار أكسيد الحديد الثالت)، وهو من أكثر الكواكب الشبيهة بالأرض.

إيلا لاحظتوا من خلال التعريف تاع كوكب المريخ تقالو جوج تالخصائص ماكيناش عند باقي الكواكب، لولا أنه قريب من الأرض و الثانية أنه تايشبه لهاد الأخير فبزاف تالحوايج منها التضاريس(سهول+مرتفعات)، التربة(بها مواد مغذية كاين بحالها فحدائق الارض)، التركيب الداخلي(وقع للمريخ نغس داكشي لي وقع للأرض فعملية التركيب الداخلي حيت كايتشابهو فتباين كثافة و مكونات الطبقات)، المكونات الأساسية للكوكب(ثاني أكسيد الكربون، النيتروجين، أرجون، أكسجين، أول أكسيد الكربون و الماء).

صورة لكوكب المريخ مأخوذة من موقع ناسا

من بعد هاد الإكتشافات كاملها خاصة تاع الماء طرحوا العلماء و الباحثين بزاف تالأسئلة على احتمال وجود الحياة على كوكب المريخ وباش يتعمقوا أكثر صيفطوا كل من الولايات المتحدة، روسيا، أوربا و اليابان مايقارب 44 محاولة إرسال مركبات فضائية، ولكن غير 5 منهم لي كانو ناجحين. هاد المركبات تايديرو دراسات متنوعة سوا على سطح المريخ سوا على الغلاف الجوي وباقي البحث مستمر لحد الآن بحيث لقاو نسب مهمة تاع الماء فيهوم، والمشكلة أنه جامد حيت الحرارة تما كاتوصل حتال 133 درجة تحت الصفر و لكن لقاو أدلة مباشرة بلي كانو شحال هادي مياه سائلة فسطح المريخ على شكل محيطات بحال هادي لي كاينا فالأرض.

من بعد هاد الإكتشاف جا اكتشاف آخر كيأكد بلي بالفعل غاز الميثار كاين فالمريخ بنسب وافرة، و بماأن هاد الغاز كاتنتجو ميكروبات كاتعيش فالمستنقعات و أمعاء المواشي فتارضوا العلماء بلي ممكن حتا داك غاز الميثان لي كاين فالمريخ يكون وراه شي متعضيات !

هادو جوج من أهم الإكتشافات لي توصلوا ليهم العلماء ولي خلاوهم يقولو بلي هناك احتمالية تكون الحياة فكوكب المريخ سوا فالماضي سوا فالمستقبل، مع العلم أن البحث على مصادر الحياة مازال مستمر و ماشي غير على المريخ و لكن حتا على كواكب خرين.

من هاد الصدد بداو الوكالات الفضائية فوضع مقترحات لبعثة مأهولة للمريخ الهدف منها إرسال رواد فضاء باش يديرو جولة استكشافية مباشرة لهاد الكوكب كاتراوح المدة ديالها مابين عام و عامين بلا مانساو ديك التكلفة الضخمة شلي كاتطلبها هاد البعثات، و الخطر تالإشعاعات لي كايواجهوه رواد الفضاء، داكشي علاش كاتاخد وقت كثير و مجهودات كبيرة .

(تفاديا لبعض الإشاعات راه لحد الآن باقي حتا شي رائد فضاء مامشا للمريخ)

و أخيرا بغيت نقول بلي الأبحاث مازال مستمرة و باقي ماتحسمش الأمر، يعني رغم وجود هاد الدلائل ممكن تكون الحياة فالمريخ و ممكن لا.

المصادر : مصدر 1، مصدر 2، مصدر 3، مصدر 4 

إعداد : أميمة إداعمر.