الفيمينيزم هي مجموعة ديال الأفكار السياسية
اللي الهدف المشترك منها أنها تضمن حقوق المرأة و تساوي بينها و بين الرجل في أي
حاجة من السالير ديالهم في الخدمة حتال التعليم و الحق في التصويت، و كاتهدف لضمان
الحقوق ديال المرأة داخل المنظومة ديال الزواج حتا هو. المصطلح ديال
''الفيمينيزم'' بان في فرنسا عام 1837 و داز على باقي الدول الأوروبية و وصل
للمراكنا ف 1910.
الفيمينيزم مبدئيا مقسومة على جوج ديال
التوجهات : توجه ليبيرالي رأسمالي كايطالب بالمساواة بين الرجل و المرأة من خلال
اجراء تعديلات قانونية ماتأثرش على المجتمع سلبيا، و التوجه الأخر راديكالي كايقول
بلي السيطرة ديال الرأسمالية و وجود الطبقية في المجتمع كايحد من حقوق المرأة و
كايخلي للراجل الفرصة باش يضطهد الزوجة ديالو و يستعبدها، يعني ضروري في نظرهم أنه
خاص يكون تغيير جذري على مستوى القوانين و تكون اعادة الهيكلة ديال المجتمع.
مدونة الأسرة كانت هي المشروع اللي ركزات عليه
الحركات النسائية في المغرب في نهاية الخمسينات و كان الهدف منها هو محاربة
التمييز الجنسي و تأطير الزواج بشكل قانوني كايضن للزوجة الحقوق ديالها و كايقضي
على الصورة النمطية التقليدية المبنية على السيطرة ديال الرجل على الزوجة و
تعنيفها بدون مايتعاقب من طرف القانون، هادشي كامل تعتبر فديك الوقت قفزة نوعية
نحو حقوق المرأة من طرف المثقفين و هرطقة و كفر من طرف المتشددين و أعطى
للفيمينيزم نوع من المصداقية في المغرب. 

في 2004 الملك محمد السادس أقر مدونة الأسرة اللي كاتحدد الشروط و الواجبات ديال المرأة المغربية داخل منظومة الزواج و المصادقة على هاد المشروع كانت في 2006 و كانوا من النتائج ديالها الرفع من سن الزواج بالنسبة للمرأة ل18 سنو من بعد ماكان غير 15 سنة.
المنظمات النسائية ماحبسوش هنا و طالبوا بالغاء
الفصل 475 من القانون الجنائي اللي كايسمح
للمغتصب بالزواج من البنت اللي اغتصبها و كايعفيه من العقوبة ديال السجن.
بزاف ديال المشاكل كاتطيح فيها الفيمينيزم كحركة بسبب المطالبة ديال بعض الجمعيات النسائية بتعديلات قانونية كاتمس الدين ديال الدولة اللي هو الاسلام بحال المسألة ديال الارث اللي كايجعل الملتزمين في البلاد يعايرو الفيمينيست المغربي(ة) و يقد يوصل بيهم أنهم يهددوها بالقتل.