بما أننا فواحد العالم فيه عقول مسيطرة عليها "نظريات المؤامرة"، ولات أي حاجة جديدة علينا كانشكو فيها و كنتهموها بالتجسس و الهرطقة و الزندقة و خدمة اليهود و الصهاينة ... الخ من الاتهامات اللامعقولة، و من كثرة ما انتشر هاد النمط ديال التفكير بين الناس، ولينا كانشكو ف لعبة فيديو، لأنها مختلفة واحد الشويا على باقي الألعاب الافتراضية، لكون هاد اللعبة كاتخلط ما بين الواقع الافتراضي و الواقع الحقيقي ديالنا. هادشي لاش ضروري نشوفو واش هاد اللعبة بصح تم تصميمها باش تضرب بالخصوصيات ديالنا عرض الحائط أم أنها كيف العادة ضحية أصحاب نظريات المؤامرة ؟
رجعو قراو مقال نظريات المؤامرة بين الحقيقة و الخيال - الجزء الأول
باش نبداو موضوعنا ماكاين باس نشوفو هاد الشركة لي خرجت لينا هاد الللعبة و هي شركة Niantic
Niantic هي الشركة المطورة للعبة Pokémon GO و هي شركة ناشئة كانت تابعة لGoogle سابقا، و لكن ف أكتوبر 2015 و فإعادة الهيكلة ديال شركة Google ولات جوجل تابعة لمجموعة Alphabet، و فهاد اللحظة John Hanke المدير التنفيذي ديال شركة نيانتيك.
و من بعد انفصال Niantic على جوجل بشهر واحد، أعلن جون هانك أنه غادي يشارك مع شركة Nintendo اليابانية فتطوير لعبة لهواتف الأندرويد و هواتف الiOS و طبعا هاد اللعبة هي لعبة Pokémon GO. و فشهر 12 من العام الفايت أعلنت نيانتيك أن شركات : Google و Nintendo و Pokémon قامو بتمويل اللعبة بمبلغ 30 مليون دولار، و نهار 6 يوليوز تم اطلاقها فبعض الدول "الولايات المتحدة و نيوزيلاندا".
واش هاد اللعبة كارثة على الخصوصية ديال المستخدمين ؟
نبعدو على هاد النظريات ديال المؤامرة و نهضرو بالعقل، بعض المواقع و الشخصيات "ذات المصداقية" فالويب سواء فالمغرب أو خارج المغرب قالو أن هاد اللعبة كاتطلب منك تعطيها صلاحيات باش تبقشش ليك البورطابل كامل خصوصا بالنسبة على المستعملين ديال نظام iOS، حيث أنه هاد اللعبة كاتطلب صلاحيات بحال ديال Google Maps و Google Chrome و نظام iOS باش تدخل لداكشي لي بغات فالكونط ديالك ف جوجل.
و فعلا، اللعبة كاتولي عندها كامل الصلاحيات باش تدور ليك فحِسابك ديال Google و توصل ليك لمعلوماتك الخاصة، الشيء كايضر بالخصوصيات ديالك كمستخدم و مستهلك لخدمات جوجل.
و بالتالي فعلا بوكيمون غو كارثة على الخصوصية ديالك كمستخدم، بما أنها عندها كاع هاد الخصوصيات، الهاكرز ديال العالم كايتقاتلو باش يدخلو للعبة بطريقة شرعية باش ياخدو جميع البيانات ديالك فجوجل. "جيميل، صور جوجل، الخ .."
دابا واش هاد الهضرة لي كاتدور واش بصح ولا لا ؟
أكثر حاجة نايض عليها الصداع هي الصلاحيات لي كتطلبها اللعبة فأجهزة الآيفون، أو لي كتخدم بنظام iOS بشكل عام، حيث أنها كاتطلب الدخول لGmail الخاص بالمستخدم الشيء لي خلا الشك يدخل للملايين من المستخدمين.
و لكن حسب تصريح ديال الناس لي صايبو اللعبة، قالو أن هاداك مجرد خطأ غادي يتصلح فالنسخة الجاية من اللعبة، حيث أكدو هاد الناس لي صايبو اللعبة أنها كاتحتاج غي المعلومات الأساسية ديالك، الاسم، العمر ... الخ
و قام أحد المطورين ديال اللعبة بتغريدة فالكونط ديالو فتويتر أنه ماقدرش يدخل لأي حاجة من داكشي، لا جيميل، لا تصاور لا والو حيث أن جوجل منعت عليهم أي اختراق للبيانات الشخصية ديال مستخدميها.
و كايقولو ليك المختصين أنه لا كان عندك شي شكوك حول اللعبة يمكن ليك تمسحها نهائيا و توقفها من هنا : التطبيقات المرتبطة بحسابك جوجل
تطبيق Pokémon GO ماشي هو الأول لي كيطلب منك تسمح ليه بصلاحيات الكاميرا و الجي بي اس "نظام تحديد المواقع" فمثلا تطبيق Tinder ديال العلاقات و التعارف و لعبة Angry Birds كيطلبو نفس الصلاحيات و تا واحد ما دار شكاية على التجسس أو شيء من هذا القبيل. كما أن شركة جوجل معروفة بسياستها الصارمة ضد التطبيقات الملغومة و لي كاتأثر سلبا على سمعة الشركة و خصوصا تطبيقات المتجر الرسمي Google Play Store.
و على مر التاريخ، شركة نينتندو قامت باصدار لعب رائعة و معروفة بالسمعة الحسنة ديالها الشيء لي خلاها تكون جزء من طفولتنا. لذا أمر التجسس علينا مستبعد لحد ما.
و من هادشي كامل، كيبقا تطبيق Le Saviez Vous ? Version b Darija أكثر تطبيق بريء بحيث أنه كايطلب منك خاصية وحدة و هي التعرف على نوع الجهاز فقط. لي مازال ماجربوش يجربو من خلال الضغط على هاد الbutton. لأي استفسارات أو إضافات راسلونا أو خليوها ف كومنت، ماتبخلوش علينا بمشاركة الموضوع ايلا استافدتو منو، شكرا ليكم على الوفاء.
إعداد : عبدالله الشعيبي / مؤسس مشروع هل تعلم ؟ نسخة بالدارجة