"داك العام تحطو النواسات و الاعمدة، يعني هاد المرة غادي تكون القذيفة و التجاذب الكوني.."
"عمرهم ما دارو هاكا، عمر هادشي ماكان..."
كلنا عارفين بلي في هاد الوقت من السنة كايكثر فيه القيل و القال حول الامتحانات النهائية، و كانبداو فينما مشينا نسمعو مثل هاد الجمل و التوقعات للي كاتبقا فقط نسبية لا غير!
اول حاجة خاصك تبدا بيها هي تحبس من هاد التوقعات و الاحتمالات، لان هاداك الشخص للي كايحط الامتحان راه ماشي آلة و ماشي نفس الشخص للي حط الامتحان داك العام ولا العام للي قبلو، يعني عندو كل الصلاحية باش يحط شي امتحان غير مألوف بتاتا. و على سبيل المثال، هاد القضية وقعات داك العام ملي كلشي تفاجئ بامتحان الرياضيات علوم تجريبية للي كانت عندو صبغة خاصة و جديدة، لحسن الحظ انه تسرب و تحط من موراه واحد عادي. من اللخر، وجد كلشي و مادير حتاشي صورة نمطية للامتحان للي غادي دوز، كلشي يقدر يتحط.
ثاني حاجة، الامتحان للي غادي دوز، راه امتحان عآآآدي!! و داكشي للي عندك في المقرر هو للي غادي تلقاه في الورقة، و الستيلو للي موالف كاتكتب بيه الدروس راه يمكن ليك تخرج بيه حتى الامتحان... في الليلة ديال الوطني ولا الجهوي حاول تقنع راسك بلي راه الغد غادي يكون يوم عادي بحال ڭاع الايام الاخرى، غير فبلاصت ما غادي تصبح ناعس، غادي تمشي دوز و ترجع. يعني من اللخر، ماتعتيهش قيمة اكثر من للي كايستحق!
تالت حاجة خاصك تعرفها و للي غادي نشرحها ليك انطلاقا من واقعة كانت داك العام، ماتخلي تا حاجة تأثر عليك نهار الامتحان. داك لعام كان امتحان ديال الرياضيات تسرب، و هادشي برزط بزاف ديال الناس لدرجة انهم قررو انهم ينساحبو من الباك بصفة نهائية غير بمجرد انهم تبعثرو نفسيا... انا بغيتك تكون فشكل، اذا وقعات شي حاجة في القسم ولا خارج القسم، ماتلفتش ليها نهائيا! اعتبرها بحال الا راها غير لعبة داروها بلعاني باش نتا مادوزش مزيان، فهمها بهاد المعنى!
و آخر حاجة و للي خاصك تعرفها هي: مزيان تاخد الباك و تجيب نقطة مزيانة في الجهوي... و لكن! اذا ماجابش الله؟ اذا سقطتي؟ اذا مانجحتيش؟ تفكر بلي الناس للي غيرو العالم، النصف فيهم عمرو ماشاف المدرسة، و النصف الآخر جراو عليه منها حيت كان "مكلخ" و كايصقط بزاف...
تقاتل على الباك، تقاتل على الجهوي، و لكن تقاتل حتى على داكشي للي باغي نتا واخا مايكون مرتابط بتاشي امتحان نظامي!