الأغلبية فينا دزنا من مرحلة فشكااال، كاتشوف شي واحد و كايعجبك و كاتحس بأنك مرغم على هاد الشعور، و كاتحاول تجاوب على سؤال مهم "علاش هاد الشخص بالضبط ؟"
كل ما فالأمر أنك كشخص و كإنسان ماكاتقدرش تفهم لاش تزعطتي فهاد الشخص بالضبط، لكن الجميل فالأمر أن دماغك ولد الحرام عارف منين جا هاد الانجذاب.
هاد الانجذاب تك لأن الدماغ شاف "مجازيا" مواصفات كايفضلها و مفيدة على المستوى التطوري (بحال البنات لي كايعجبهم دري طويل أولا Beau Goss، أولا عندو فلوس أو الدراري لي كاتعجبهم البنت القصيرة و السمرا .. الخ) بدون أي وعي مسبق منهم.
فهاد الموضوع غادي نذكر كلمة "حبيب" بزاف، نقدر نقصد بيها الأب ديالك، خوك ختك، ولدك، بنتك، المادام ديالك، الخ ..
المرحلة الأولى : الرغبة
الدماغ كايحط علامات معينة ف هاداك الشخص لي كا تبغي حيث كايتم إفراز هرمون التستوستيرون و الإستروجين لي كايخليوك طايح فهاداك الشخص حتى النخاع.
المرحلة الثانية : الانجذاب
فهاد المرحلة نتا أو نتي كاتكونو تحت سيطرة ديال ثلاثة د المواد كيميائية، "الدوبامين" كايخليك فرحان و كلك حيوية و نشاط، ثم "السيروتونين" لي كايخليك مسطي شي شوية (غادي تلاحظ راسك كادير شي حركات حمقة شي شوية فديك المرحلة د الانجذاب، هاد الهرمون هو السبب)، و "الأدرينالين" كايخلي قلبك يضرب بسرعة مع تعرق شديد، كما كيخليك منتبه لكلمات حبيب القلب 😍
كاتعتابر هاد المرحلة هي "مرحلة العشق" ههه، عندما كايطيحو الناس فالحب ماكايفكرو فحتى شي لعبة أخرى، لدرجة كايفقدو الشهية و قلة النوم، حيث كايبقاو كايفكروا و يحلمو بالحبيب الجديد.
المرحلة الثالثة : الارتباط
هاد المرحلة هي كولشي، هي لي غادي تحدد واش العلاقة غاتستمر من ورا مرحلة الانجذاب أو لا، الارتباط هي مرحلة طويـــــــــــــــــلة.
فهاد المرحلة، الدماغ كايفرز جوج د الهرمونات :
الأوسيتوسين : كايساعد الثدي على إنتاج الحليب عند الأم و هو لي كايقوي العلاقة بين الأم و الطفل و كايتفرز من كلا الجنسين أثناء النشوة الجنسية، و من المحتمل أن هاد الهرمون كايعزز الترابط عند البالغين فاللقاء بين الحبيبين.
فاسوبريسين : كايخلي الشخص أكثر إخلاصا و كايلبي الطلبات د الحبيب ديالو كما أنه كايخلي الشخص أكثر تحملا للمسؤولية باش يحافظ على النسل، بحيث كايعزز الرابطة بين الآباء و الأبناء.
- ثانيا : المخ ضحية ديال الحب
كيف كاطيح عين الانسان "رجل/امرأة" على الشخص المناسب، الدماغ كايسيفط جرعة من الدوبامين، ف كايحس الانسان بالفرحة و النشوة و الرضا، و فنفس الوقت، المخ كايعطي الاوامر لإفراز هرمون الذكورة "التستوستيرون" (كايتم افرازه عند الرجل و المرأة فهاد الحالة)، الشيء لي كايثير الغريزة الجنسية + الرغبة ف امتلاك هاداك الشخص ..
ف هاد المرحلة، كايبين لينا التصوير الاشعاعي للمخ عند المرأة أن المحبة كاتعرف نشاط فالمناطق الخاصة بالانتباه و الحدس و الذاكرة، بينما الرجل كايكون نشاط كبير فالقشرة المخية البصرية، الشيء لي كايعني أن الرجل أكثر احتمالا أنه هو لي كايبغي من النظرة الأولى.
منين الانسان كايطيح فالحب، الدوائر العصبية الخاصة بالحرص و التفكير المنطقي كايتم إغلاقها، الناس لي كايبغيوا بزاف، كايقولو أن العيوب ديال المحبوبين ديالهم ماكاتمثلش ليهم مشكل، يعني كايتم تهدئة المراكز المخية المسؤولة على الخوف و القلق.
كاتشابه الأعراض المبكرة للحب مع ما تسببه الجرعات الأولى من بعض العقاقير و المواد المخدرة بحال الأمفيتامين و الكوكايين و المورفين و الهروين، حيت كايتشاركو ف إفراز نففس النواقل العصبية.
المُحبان كايتشاركو مع المدمنين فالشعور بالنشوة، و كل واحد فيهم كايقلب على النشوة كيما المدمن كايقلب عليها فالمخدر ديالو، بجوج بيهم عندهم نفس الأعراض الانسحابية ايلا تفارقو، هادشي لاش الحب الحقيقي = الإدمان.
صدق حتى الحب فيه الكيمياء .. البيوشيمي الخ .. منين كايبعد الكوبل على بعضياتهم لفترة طويلة، كايختابرو بجوج عذاب الحب، و كل واحد كايتوحش الآخر و كايوليوا كايعانيوا من القلق و كايشكّو ف راسهم، و كايفقدو نشاطهم، و كايحسو بالارهاق و الاكتئاب :/ و هاد الحالة عندها علاج بسيط، رسالة الكترونية بسيطة تقدر ترجع ليهم النشاط.
و هاد الأعراض (الانهيار، الاشتياق، العذاب .. ) هي علامات ذاتية على التغيرات لي كاتوقع ف البنية د الدماغ ديالنا بحضور و غياب الحبيب. الحب زوين، غير ماتصيدوش فشي نصاب أو شي طماعة.
إعداد : عبدالله الشعيبي - مؤسس صفحة هل تعلم ؟ نسخة بالدارجة
المصادر :
- كتاب المخ ذكر أم أنثى - عمرو الشريف
- الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه - الدكتور نورمان دويدج
- موقع بي بي سي : BBC