-->

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

6 الخدمات لي مايمكنش الحواسيب تعوضها.

6 الخدمات لي مايمكنش الحواسيب تعوضها.


6 الخدمات لي مايمكنش الحواسيب تعوضها.

دابا الحواسيب ولات كاتقدر تسوق السيارات بما ان التكنولوجيا غادا و كاتطور، ولات الحواسيب كذلك قادرة تدير شي حوايج كايديرها الإنسان . شنو هادشي كايعني لينا حنا كامجتمعات؟ شحال من واحد فينا غايطيح معا هاد التطور؟ واش كاين شي ضمان اننا ماغاديش نتعوضو او نتبدلو ككوننا عمال فهاد المجتمع؟ هادشي ماواقعش فالحاضر،و لكن غايوقع فالمستقبل ماخاصناش نخافو و انما ماحدنا باقيين صغار خاصنا نفكرو فهادشي لي غايوقع و خاصنا نعرفومن دابا كيفاش غانتعاملو معاه. لذلك فأشمن اتجاه تاخود فحياتك المهنية لي ماتقدرش التكنولوجيا و الحواسيب تعوضهم؟

1- الفنون الإبداعية:

يمكن للتكنولوجيا تطور بزاف د الحوايج بحال الفوطوشوب و أدوات الفن الرقمي لي كاتعاون بزاف ديال الفنانين المتخصصين في فن الجرافيك ، بالإضافة التطور ديال التصوير و الكاميرا خلا فن التصوير يولي أسهل و ارخص من لي كان قبل . و لكن هادشي ماكايمنعش أن الإنسان ماغاديش يبقى يبدع لأنو الفن تعبير عن الإبداع البشري لي هوا شي حاجة ماتقدرش التكنولوجيا تطورها أو تبدلها.

2- الرياضة المهنية: 

العالم فيه بزاف د الأنواع ديال الرياضات لي كايعجبنا نلعبو فيها أو نتفرجو فيها و الرياضة هيا احسن طريقة لي نقدرو نخرجو فيها التعب ديالنا و كذلك التعبير على ريوسنا فيها و ماكانظنش انو ملعب عامر بشحال من إنسان الي غايعجبك تجلس ولا تفرج ولا تلعب فيه، امكن يعجبك حيت غاتكون شي حاجة جديدة عليك و لكن لمدة قصيرة فقط.


3- الطب و الرعاية الصحية:


اسس الطب مبنية تماما على المعرفة الطبية، الخبرات التقنية، و تحليل البيانات و هاد الحوايج كاتعتابر مهمة فالطب و الرعاية الطبية لي الحواسيب ماتقدرش عليها . و آخر حاجة نقدرو نفكرو فيها هوا نخليو إنسان مريض بين يدين روبوت ماعندوش أحاسيس لي يقدر ياخود قرارات خاطئة فحق هاد المريض و يقدر يقتلو و ماعندوش موشكيل لأنو بكل بساطة ماعندوش واحد الحاجة كايتوفر عليها الإنسان بوحدولي هيا الإنسانية و منها كانفهمو بلي الانسان مايقدرش انو يتعوض او يتبدل بالروبوت او الإنسان الآلي فالطب و الرعاية الصحية.


4- التعليم:

التطورات التكنولوجية فالمستقبل تقدر تبدل الصورة ديال التعليم و لكن ماغاتقدرش تبدل الضرورة ديال الإنسان المعلم فالتعليم. وليناكانشوفو مؤخرا مواقع للتعليم لي ولات مشهورة و غادا كاتزاد الشعبية ديالهم و لكن المحتوى ديالهم ماكايطيحش من السماء و كايتحط ضروري مايكون شي واحد لي كايقادو و يحطو. كيفاش الحواسيب غادي يشرحو او يعلمو مواضيع لي ماشي علمية ، مواضيع لي كاتعتامد على معرفة و على تقافة عامة؟ واش غايقدر الحاسوب يفرق مابين أنواع الموسيقي، مابين الفن و الأدب؟ واش غايقدر يوصل الإنسان هادشي بوحدو ؟
الإمكانية ديال تحقق هاد الأسئلة فالشك واخا تحقق ماغاديش تدوم و غاتبقى لمدة قصيرة. الإنسان بوحدو هوا لي غايعرف يوصل و يشرح معلومة لإنسان بحالو و هادي حاجة مايقدرش الروبوت او الحاسوب يبدلها و بالتالي الإنسان غايبقى ضروري مايكون فمجال التعليم.

5- تأكيد الجودة:

الاقتصاد البشري ضروري ماكايعتامد على التشغيل الالي و لكن واخا هاكاك ضروري مايكونو فيه أخطاء. الآلات كاتخسر، المعادن كاتصدى. تحت ظروف مثالية تاكيد الجودة كايكون موجود و لكن إلا جينا نشوفو الواقع، تاحاجة ما مثالية، و الأخطاء غادي يوقعو و لكن تاواحد ماغايلاحظ وجود هاد الاخطاء من غير الانسان . واخا تكون هاد الالات ماكاتخسرش غايجي واحد اوقت غاتخسر فيه و فالأخير، تواجد الانسان فهاد المجال ضروري .

6- السياسة و القانون:

من الساخر هوا اننا نفكرو ان الانسان الالي او الروبوت يقدر يولي شي نهار حتا هوا سياسي ، و لكن الا بغينا نكونو جديين حول هاد الموضوع ، فانو من المعقول ان الحاسوب بصفة عامة ماغايقدرش يدخل فمجال السياسة. الحواسيب مايمكنش ياخدو مسؤولية البلدان او الدول، و كدلك مايمكنش ياخدو الحق انها تدير قوانين جديدة او تاخود قرارات قضائية. السياسيين، المحامين و القضاة ضروري ماتكون عندهم واحد الشعور يفرقو مابين الحق و الباطل و مابين الحاجات الزوينة و الخيبة و هادشي فطنة فالانسان لي الحواسيب ماتقدرش توفرها. و فالاخير، حاول انك كشخص تتجنب التداخل مابين البشر و الحواسيب، و ختار شي مهنة لي كاتطلب سلوك انساني لي كايدخل فيه الابتكار، و الابداع و التخيل الخ... و بالتالي هاد الخدمات لي ذكرنا ليكم مأمنة تماما من انو الحواسيب تعوضها او تبدلها.
من اعداد: سلمى حاتمي.

اعلان فوق التدوينة

اعلان أسفل التدوينة

شكون حنا ؟

"هل تعلم ؟ نسخة بالدارجة" مشروع شبابي مغربي كايهدف لتثقيف المغاربة بأقرب لهجة ليهم "الدارجة المغربية" و ذلك عن طريق مجموعة من المعلومات فجميع المجالات المعرفية و بطرق ترفيهية سمعية بصرية. فريق العمل ماكيتعداش العمر ديالو 20 سنة و رغم هذا قدر يوصل لعقول ناس من جميع المستويات المعرفية

جميع الحقوق محفوظة موقع - هل تعلم؟ نسخة بالدارجة - 2017 - 2018 تصميم : أر كودر