كلنا شفنا صورة الطفل السوري عمران,صورة اللي حركات المشاعر فجميع الناس رغم اختلاف معتقداتهم و دياناتهم
وأعراقهم,صورة بينات لينا معنى الحرب بطريقة ما يمكنش للكلمات إوصفوها ,لكن رغم ذلك كايبقى الطفل عمران جزء لا يتجزأ من مجموع ضحايا الحرب الأهلية السورية,و فهاد المقال غادي نعرضو ليكم أقوى 15 صورة من داخل أرض المعركة
صورة لمواطن سوري كايجري ببنت صغيرة عمرها '4 سنوات بعدما تلقات تحت الأنقاض ديال البيت ديالهم نتيجة قصف جوي من الجيش السوري الحكومي
صورة لجندي من المعارضة السورية كايقوم بمساعدة امرأة على عبور شارع مستهدف من القناصة التابعين للحكومة السورية المتواجدين فوق مباني الشارع المقابل
مواطنين في مدينة حلب كايهربو من حريق كبير بزاف شد فواحد المحل ديال بيع الغاز و البنزين سبب الحريق هو رصاصة طلقها سنايبر تابع للحكومة السورية باش يقوم بتفريق السوق اللي كان فيه اكتظاظ كبير و أن أي تجمع بشري كايكون مشبوه
شاب كايحاول يدعم الجسم ديال الصديق ديالو المصاب جراء قصف للطائرات التابعة للنظام على منطقة دوما
صورة جد مؤلمة لأب كايبكي بالحرقة على الوفاة ديال الأولاد ديالو جراء تساقط قذائف بشكل عشوائي على الحي ديالهم الأبناء ديال هاد السيد كانو زوج بالإضافة إلى عدد كبير من القتلى و الجرحى الآخرين
صورة لقذيفة فشلت فالانفجار بعدما تم الاسقاط ديالها بواسطة مقاتلة سورية على منطقة حلب
صورة لجندي من المعارضة السورية كايبكي على الصديق ديالو اللي تصاب برصاصة قناص فالصدر و كيفما كاتشوفو الدم ديالو باقي فالأرض
شاب سوري كايجري بطفلة تعرضات لإصابة خطيرة جراء برميل متفجر تم الإلقاء ديالو فوق مدينة حلب بشكل عشوائي
جنود من المعارضة السورية كايحتميو من القصف الجوي الكثير اللي كايتعرضو ليه بشكل يومي من طرف النظام السوري
في الصورة كانشوفو جندية من الحرس الجمهوري كاتقود دبابة أثناء اشتباكات مع المعارضة السورية شرق العاصمة دمشق
و طبعا أكثر الصور ألما في الحروب هي الصور ديال الأطفال الصغار اللي ما عندهم حتى >ذنب و كايدفعو ثمن طمع ناس آخرين...
صورة لجندية كردية تابعة للنظام السوري كاتقوم بالحراسة على الحدود مع منطقة مسيطر عليها من قبل تنظيم الدولة
للأسف...
طفل سوري تم الإنقاذ ديالو بعد ما تم قصف الحي اللي ساكن فيه اللي هو حي دوما من طرف الجيش السوري بمدينة دمشق
و كاتبقى هادي هي أفضل صورة كاتوصف قساوة الحرب,و مدى الوحشية ديالها فين كاتشوف ناس اضطرو يهاجرو المساكن ديالهم و البلد ديالهم و خسرو أولادهم و مالهم و عملهم غادين ما عندهم حتى فكرة فين غادين نحو مصير مجهول يا إما في المخيمات التركية أو الأردنية أو نحو مصير تقرره أمواج البحر...
كانتمناو يعم السلم فسائر بلاد المسلمين و ما يكونش حروب أو نزاعات و نكبرو واحد الجيل واعي مثقف عندو هدف أساسو علمي تقدمي كايهدف لتنمية البلد ديالو بجميع الوسائل الممكنة ,ماشي بحال الهدرة اللي كانسمعو دابا بشكل شبه يومي على كره البلاد و كره المعيشة و الحياة و الهدرة ديال "الله يعطينا معاهم غي الحبس ولا الحرب" الهدرة ساهلة و لكن لا آش قال المثل المغربي "إيلا قلتي العصيدة باردة حط يدك فيها" كلشي يقدر يتخلى عليك إلا الوطن آلوغ ما تخلاش عليه,ما تبغيش تكون إنسان بدون وطن, خدم و زيد ببلادك القدام و خلي الأعذار وراك,وشكرا
